الجمعة، 8 فبراير 2019







هل  فن التسامح له تأثير على طلبتنا ؟
إعداد / عباس سبتي
           قرأت مقالة مقتضبة قبل أيام عن أهمية إدخال فن " التسامح " في مناهجنا المدرسية وكذلك حث أولياء الأمور والأصدقاء الطلبة على هذا الفن  بجميع أنواعه، تسامح النظرة، تسامح الاديان، تسامح الحضارات وتداخل بعضها مع بعض بالمشاركة، تسامح الهجرات في ما بين الدول، تسامح البشر في ما بينهم على سلوكياتهم وألوانهم وثقافاتهم  .
أقول :
نظرة العين أو " الخزة " في اللهجة المحلية أصبحت ظاهرة شبابية للأسف منتشرة بين المراهقين والشباب في مجتمعنا وأعتقد أن " فن التسامح " كاستراتيجية تعلم جيدة لكنها تحتاج إلى خطوات أكثر تأثيرا في نفوس المراهقين والشباب مع أن الكاتبة أشارت بشكل سريع أن يدخل " فن التسامح " في المناهج المدرسية وأظن ان القيم والأخلاق الإسلامية قد أصبحت محوراً مهماً وتدرس في المراحل التعليمية الثلاث ومرحلة الرياض  منذ سنوات قليلة ولكن تأثيرها غير فعال ، والدليل على ذلك ازدياد المشكلات الطلابية لا سيما العنف والتسلط الالكتروني في المدارس وخارجها لأن تدريس تقليدي للقيم والأخلاق الإسلامية وحتى تدريس مادة التربية الإسلامية لم يخلق جيلاً إسلامياً وذلك بسبب تأثير بعض مواقع الانترنت والألعاب الالكترونية العنيفة والرسوم المتحركة والأفلام البوليسية وغيرها على طلبة المدارس والجامعات وبالتالي نحتاج إلى استراتيجيات فعالة لإضعاف هذا التأثير من خلال أن يصبح الطالب رافضاً لهذه المواقع والألعاب الالكترونية مع طرح الشركات الالكترونية مواقع الكترونية بديلة تحث على القيم والأخلاق الإسلامية كذلك أن تكون الخطط الدراسية في المناهج تربي الطلبة عملياً على هذه القيم وليس مجرد حفظ المعلومات وصبها في ورقة الإجابة أثناء الاختبارات المدرسية ، وأيضا عقد الندوات وورش العمل والتمثيليات والمسرحيات وفي القنوات التلفزيونية والمذياع ومواقع التواصل الاجتماعي  تغرس هذه القيم في نفوس الطلبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق