الثلاثاء، 5 مارس 2024

الإساءة إلى الزملاء الطلبة عبر الأجهزة المحمولة ، الباحث / عبا سبتي

قليل من يهتم من التربويين ورعاية الأطفال والشباب إلى قضية التنمر عبر الانترنت بعد انتشار أجهزة التكنولوجيا بين طلبة المدارس والجامعات خاصة في الدول النامية التي انشغلت بهذه الأجهزة من أجل التنمية في مجالات مختلفة . قدمنا إلى وزارة التربية قبل سنوات مشروع بحثي بعنوان : استراتيجيات الحد من العنف والتسلط ، ولم نحصل على الرد وأجرينا دراسة بعنوان : فريق تطوعي طلابي / شهود عيان للحد من العنف المدرسي ، بهدف بيان دور شهود العيان الطلابي للحد من مشكلة العنف التقليدي والالكتروني ، و برامج الحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد استخدامات مواقع التواصل من قبل الطلبة مما يلهيهم عن متابعة دراستهم الأكاديمية ، وأجرينا أيضا دراسة بشان إحياء الألعاب التقليدية : مقترح ... تصور مستقبلي ، بعد ان أدمن الطلبة على ممارسة الألعاب الالكترونية مما جعلهم لا يمارسون الألعاب التقليدية ( البدنية ) وجعلهم يعانون من السمنة والعزلة وغيرها . هذا وكتبنا تقريرا شاملا عن المنتدى العالمي لمكافحة التنمر ونشر في بعض المواقع الالكترونية ونهدف من هذا تعريف الدول العربية بجهود الدول الأوربية في الحد من العنف وأنواعه بالمدارس ، وتؤكد الدول الأوربية الحاجة إلى برامج تدخل ووقاية فعالة للحد من التنمر في المدارس بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم ، وقدمت الدول الأوربية إحصائية معدل الانتشار الدولي للتنمر في المدارس ، ومشكلة التنمر تختلف بين المناطق وتشير التقارير عن ضحايا التنمر هي الأعلى في مناطق مثل الشرق الأوسط (41.1%)، وشمال أفريقيا (42.7%)، وشبه القارة الهندية. - الصحراء الإفريقية (48.2%). بالإضافة إلى ذلك، كانت التقارير عن ضحايا التنمر منخفضة نسبيًا في أمريكا الشمالية (31.7%) والأدنى في أوروبا (25%) ومنطقة البحر الكاريبي (25%) وأمريكا الوسطى ( 22.8 % ) . أخيرا نأمل ان يهتم مسئولو التربية بالمنتدى العالمي لمكافحة التنمر وبالدراسات التي يجريها هذا المنتدى ، وأنه ليس التنمر مشكلة أوربية بل مشكلة عالمية تعاني منها دول العالم ، وأن يستفيد هؤلاء المسئولون من تجارب الدول في مكافحة مشكلة التنمر والعنف بالمدارس وبالمجتمع وما هي البرامج للحد من هذه المشكلة ومدى تطبيقها بمدارس الكويت وكيفية الاستفادة من تجربة إدخال سلبيات هذه المشكلة بالمناهج المدرسية والجامعة . 3/3/2024 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق