الثلاثاء، 5 مارس 2024
الجدل في تطبيق بصمة المعلم الباحث / عباس سبتي
بعد تطبيق نظام البصمة على المعلمين وتطبيق آلية تجريبية للدوام المدرسي المرن للمعلمين في جميع مدارس رياض الأطفال ومدارس التعليم العام والتعليم الخاص (المدارس العربية) والتعليم الديني ومدارس التربية الخاصة اعتبارا من اليوم الخميس (15/2/2024)، تم استطلاع بعض المعلمين بهذا الخصوص .
أقول :
استطلاع الرأي من صحيفة يومية حول " البصمة " قد لا يؤدي إلى نتائج يعتمد عليها مثل دراسة علمية تجرى في الميدان ، قرات قولا لأحد النواب بإجراء دراسة قبل تطبيق " البصمة " فماذا تقول وزارة التربية ؟ وعبر بعض النواب عن ردة فعلهم لمعاناة المعلمين وعن اعتصام بعضهم قبل تطبيق البصمة ، وجاء في هذا الاستطلاع ان البصمة تكون فرصة لتقييم كفاءة المعلم وذكر آخر أن البصمة عبارة عن إثبات حضور وانصراف المعلم ، وهناك من طعن بصورة المعلم حسب ما جاء في إحدى الصحف بأن أحد المعلمين جاء بعد غياب عام عن العمل وأن على التربية مقاضاة من قال ذلك .
قبل يومين ( 13/2/2024 ) قالت التربية تطالب تزويد إدارة التفتيش والتدقيق بحالات الإعفاء من «البصمة " حسب ما جاء في الصحافة .، ما دور التربية بتوعية المعلمين بمزايا البصمة ومن سيعفى عن البصمة ؟ وهل هناك مرونة في تطبيق البصمة لدى كل إدارة مدرسية ، هل استطلعت التربية آراء أهل الميدان بمزايا وعيوب البصمة قبل التطبيق أو تمت المناقشة بمختلف المناطق التعليمية ؟ هل آلية تطبيق الدوام المرن مناسب لكل التخصصات بالمدرسة ، حيث يُمكن للمعلمين بالمدارس إثبات حضورهم وانصرافهم بمرونة وبناءً على جداولهم اليومية مع التزامهم بجميع حصصهم الدراسية خلال اليوم ، وجاء في زاوية " خوش حجي " في إحدى الصحف : تطبيق الدوام المرن للمعلمين بدءا من اليوم ( الخميس ) جاء الرد : وإذا ما انجحت التجربة ... شنو بتسوون ؟
وفي إحدى الصحف نقرأ أيضا تحت عنوان " في الصميم " بعد اعتصام المعلمين ورفضهم لنظام البصمة ، وبين مؤيد ومعارض لتطبيق البصمة استحدثت التربية نظام مرن لدوام المعلمين وسيكون تحت التجربة بدءا من اليوم ( الخميس )صحيح يأتي ذلك متاخرا أفضل من ألا يأتي أبدا ولكن لم كل هذه الضجة والتراشق وتبادل اتهامات بين أعضاء الهيئة التعليمية ..
أخيرا نحتاج إلى أخذ رأي أهل الميدان في أي قرار أو قضية أو ... لأن أهل الميدان أدرى بشعاب مكة ، أليس كذلك ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق