خواطر الباحث أيام اختبارات الطلبة
بقلم / عباس سبتي
نسمع من حين لآخر على لسان
مسئولي "التربية " عن تهيئة الاجواء المناسبة للطلبة لأداء
الاختبار مع مراعاة الجانب النفسي والاجتماعي ، لكن حالة القلق لدى الطلبة لم
تختفي خاصة مع لوائح الغش الجديدة ومنها عدم دخول الهواتف المحمولة في لجان الاختبار
والتفتيش الذاتي للطلبة، والعجيب ماذا
نفسر المرونة في تطبيق لائحة الامتحان كي لا يقلق الطلبة كما سمعناها من المسئولين
؟ ولماذا اجتماع مسئولي " التربية " بشأن تنظيم المراقبة بالاختبارات
يؤجج ويثير قلق المعلمين المراقبين وأيضا الطلبة ؟ هل آلية نقل الاختبارات من
الكنترول المركزي بالوزارة إلى المناطق التعليمية ومن ثم إلى المدارس قبل الاختبار
بساعة تتم كل يوم ، إذا كان الجواب " نعم " فهل تم الاستعداد للمفاجآت
مثل تأخير وصول نسخ الاختبارات إلى المدارس ؟ ماذا تعني " المرونة " في تطبيق لائحة الاختبار
في عدم التخلي عن إجراءات اللائحة المتبعة ؟
لا أدري
لماذا تلجأ " التربية " إلى استخدام التفتيش الذاتي للطلبة دون وجود
غطاء قانوني ثم كيف لم تتصرف " التربية " أو تلجأ إلى سن قانون لتفتيش
الطلبة ذاتياً بعد الانتقادات الموجهة لها بعد ازدياد القضايا المرفوعة ضدها في الآونة الأخيرة ، حسب ما جاء في الخبر المنشور في الجرائد ،
أخيرا نقترح إعادة النظر في اللوائح والنظم المعمول بها بشأن الاختبارات من أجل
الحد من ظاهرة الغش في الامتحان ، كذلك دراسة مقترحنا بخصوص إعادة النظر في درجات
تقييم الطالب ، وهذا المقترح نشر في التعليقات التي كتبناها للحد من عملية الغش
بالامتحان وإزالة التوتر والقلق عن نفوس الطلبة .
أخيرا لا نستطيع أن نحكم أن الامتحان وضع في
مستوى جميع الطلبة كما جاء على لسان الوزير في الصحافة المحلية ، إلا بعد مسح آراء
الطلبة بعد انتهاء آخر يوم من الامتحان
وليس في بداية أول يوم من الامتحان ، ولعل الوزير قال ذلك بعد سماعه من رؤساء
التواجيه الفنية الذين من المستحيل أن يقولوا أن الامتحان فوق مستوى الطلبة ، أليس
كذلك ؟
على أي حال
نتمنى لطلبتنا التوفيق والنجاح وهم يخوضون معركة الاختبارات بعد أن مروا بحالات
التوتر والقلق والخوف في الاختبارات السابقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق