جرائم الأحداث : أسباب ..حلول
بقلم / عباس سبتي
اطلعت على نتائج دراسة أعدتها نيابة
الأحداث بوزارة الداخلية للعام 2017 ونشرتها إحدى الصحف المحلية في 18/11/2018 ، و
تشير النتائج إلى تضاعف إجمالي عدد جرائم الأحداث وأن أكثر هذه الجرائم هي جرائم
المرور وجرائم الاعتداء على النفس وجرائم المخدرات والخمور وأن الفئات العمرية
للأحداث تراوحت بين 15 و 18 سنة وتهدف
الدراسة إلى معرفة وتحليل أسباب ارتكاب الأحداث للجريمة وأما أهم الأسباب ( ضمن 11
سببا ) في أداة الدراسة فهي رفقاء السوء والطيش وعدم معرفة
عواقب الجريمة و قلة الوازع الديني والإهمال الأسري،
وقدم الباحثون حلولا لهذه الجرائم وهي
مكررة ويطرحها الباحثون خاصة في الدراسات العربية التي تجرى على الأحداث ، ولكن
توجد استراتيجيات مهمة تتلخص في الاستعانة بالأصدقاء لتوجيه زملائهم بمخاطر جرائم
الأحدث وتوعية طلبة المدارس بهذه الجرائم
العادية والالكترونية وأسبابها وتقديم الحلول عن طريق عقد ورش العمل
والندوات والمسرحيات وإدخال مقرر قانون الأحداث بالمرحلة الثانوية .
وأخيرا جرائم الأحداث تحدث بالمدارس وتسمى العنف المدرسي والتسلط عبر الانترنت يقوم بها الطلبة في جميع المراحل التعليمية ونوع أخر من جرائم الأحداث تحدث في خارج المدرسة وهي التي ذكرتها هذه الدراسة ، وعلى إدارات المدارس تخصيص وقت لتوعية الطلبة خاصة الذين يرتكبون هذه الجرائم داخل وخارج المدرسة ببرامج مكثفة بالتعاون مع وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية بشئون الأحداث .
وأخيرا جرائم الأحداث تحدث بالمدارس وتسمى العنف المدرسي والتسلط عبر الانترنت يقوم بها الطلبة في جميع المراحل التعليمية ونوع أخر من جرائم الأحداث تحدث في خارج المدرسة وهي التي ذكرتها هذه الدراسة ، وعلى إدارات المدارس تخصيص وقت لتوعية الطلبة خاصة الذين يرتكبون هذه الجرائم داخل وخارج المدرسة ببرامج مكثفة بالتعاون مع وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية بشئون الأحداث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق