السبت، 12 نوفمبر 2016

لا تكفي اللعبة لعلاج بدانة الطلبة



لا تكفي اللعبة لعلاج بدانة الطلبة
بقلم / عباس سبتي
قال : مدير المشاريع لدى شركة «بوز آلن هاملتون» : لإحدى الجرائد الكويتية :
الحكومات في بلدان مجلس التعاون الخليجي تحتاج إلى الابتكار لتشجيع الشباب على اعتماد أسلوب عيش أكثر نشاطاً، ماذا لو بنت الحكومات الإقليمية، المعروفة عالمياً بمبادراتها لمواكبة الابتكار، على أهمية التكنولوجيا لمواجهة التحدي؟ بوكيمون غو هو مثال ممتاز على قدرة التكنولوجيا لتحفيز الأشخاص الذين كانوا في السابق قليلي النشاط.
 
تعليق:
هذه اللعبة لا تكفي لعلاج السمنة المفرطة التي يعاني طلبة المدارس في دول العالم ، إذ أننا نتابع تداعيات هذه اللعبة منذ أن أجرينا دراسة : لعبة بوكيمون جو سراب .. تقييد فكر وتحذير وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  ، فقد رأينا أن كثيراً من الدول منعت ممارسة هذه اللعبة خاصة بعد الفوضى في ارتياد الأماكن العامة والخاصة ، لذا أعتقد أن مصممي هذه اللعبة لم يكن هدفهم الحد من البدانة لطلبة المدارس وغيرهم من الشباب وإنما هدفهم الربح التجاري ومنافسة الألعاب الأخرى المطروحة في الأسواق ، وبالتالي الحل أو علاج السمنة يتم من خلال وضع برامج للنشاط البدني في المدارس أثناء الدوام وبعد الدوام وإجراء المهرجانات على مستوى المناطق السكنية لإحياء الأنشطة الرياضية التقليدية : المشي والركض وممارسة كرة القدم وغيرها ، كذلك وضع برامج بالمناهج المدرسية لدراسة سلبيات الأجهزة المحمولة مثل الإدمان والعزلة والسمنة والعزوف عن الدراسة و.. وتوعية الطلبة بترشيد استخدام هذه الأجهزة وللمزيد اطلع على موقعنا :  للبحوث التربوية والاجتماعية   تحت سلبيات التكنولوجيا .

نشر في 15/10/2016 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق