لماذا تكثر البلاغات الأمنية أيام
الامتحان ؟
بقلم
الباحث/ عباس سبتي
تناقلت إحدى
الصحف المحلية عن مصدر أمني أن
طلاب مجهولين قد احرقوا سيارة مدير مدرستهم الجديدة بمنطقة الفردوس ، وانه تكثر البلاغات التي ترد إلى المخفر أيام الامتحانات ويرجع المصدر الأمني أسباب حوادث
الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض الطلبة وهي كثيرة ومنها
الانتقام والاحتجاج
على تدني الدرجات أو تشديد المراقبة على الطلبة أثناء أداء الاختبار .
( جريدة الشاهد : 6/6/2014 )
تعليق :
يفهم من كلام المصدر الأمني أن بلاغات
التعدي وغيرها تكثر أيام الاختبارات النهائية للمدارس وأسباب هذا التعدي واضحة
وجاء بعضها في المقال المنشور لكن لنا كباحثين رأي آخر قد طرحناه في تعليقات سابقة في الجرائد
الالكترونية وهو فشل نظام الامتحان إذ أن الطالب يتقرر مصيره الدراسي في أيام
معدودة ( أيام الاختبارات النهائية ) وكأن جهوده وحضوره ونشاطه و.. من بداية الدراسة وإلى نهاية السنة قد ذهبت
أدراج الرياح ، فهل هذا شيء منطقي وتربوي لكي نطبق نظام تقويم الطالب بتقليل من
شأن مشاركة الطالب وتفاعله وجهوده برصد درجة لا تؤهله النجاح ؟ فلماذا نلوم الطالب
مهما كان سيء السلوك بتصرفاته الحمقاء ؟ ، ولذا نحن نلمس سلبيات نظام التقويم
؟ كذلك تردي أحوال التعليم في كثير من الدول يرجع سببه إلى نظام التقويم ، فمتى نحد
من جرائم الطلبة ضد ممتلكات الدولة وضد هيئة التدريس وغيرهم مع هذا
النظام
؟ السؤال الموجه
إلى المسئولين بوزارة التربية .
14/6/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق