الشيشة الالكترونية
بقلم / عباس سبتي
أعلنت النمسا حظر تدخين
الشيشة الإلكترونية في مدارس بعض كانتوناتها، ومنعت
السويد تدخينها في المطارات أسوة بالسجائر الاعتيادية، وتبحث ألمانيا في قرار
حظرها أو كتابة «ضار بالصحة» عليها، لكن القوانين في هذه البلدان لا تحظر بيعها أو
توزيعها على القاصرين وقرع انتشار الشيشة
الإلكترونية بين القاصرين نواقيس الخطر في المدارس والبيوت وأروقة دائرة مكافحة
الإدمان، والدوائر الصحية على حد سواء. وفي حين يحذر المختصون من المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشة، يرى مديرو
المدارس وأصحاب الأسر أن خطر هذا النوع من
التدخين يكمن في أنه لا يطلق رائحة
تحذر الأب أو الأم أو المعلم من ممارسته ، والمشكلة الأخرى أنها صغيرة الحجم ويستطيع
الطالب أو الشاب أن يخفيها بسهولة بهيئة قلم مع قرطاسيته ، إلى جانب أن سعر هذه الشيشة ليس رخيصاً، وقد يرهق ميزانية الأسرة أو
أي
تلميذ، وهذا ما يدفع بعض التلاميذ إلى تقاسم سعرها وتدخينها جماعياً مثل الحشيشة .
الأنباء : 17/ 5 / 2014
تعليق :
سمعنا كثيرا عن السيجارة الالكترونية وأن
هدفنا تقليل أو الحد من عادة التدخين ولكن مع الجدل بين المؤيد والمعارض لفكرة
السيجارة الالكترونية ، وانتشرت عادة الشيشة الالكترونية بين أوساط المدخنين في أرجاء العالم الغربي ومن
ثم في العالم الشرقي بالذات الدول العربية ،
وهذه الشيشة تشكل تحدياً كبيراً لمربي الأجيال ولا ننسى التحديات الأخرى
الكثيرة والتي جاءت وستجيء التحديات الأخرى في ظل انتشار أجهزة التكنولوجيا ، ولذا
ظهرت صيحات التربويين في الغرب والشرق بالتصدي لهذه التحديات التي هي عبارة عن
معاول هدم وتدمير لشخصية الطفل والمراهق والشباب كما يفهم من المقال ، ونحن
كباحثين وتربويين نرفع أصواتنا إلى المسئولين في " التربية " إلى
الاهتمام الجدي لسلبيات أجهزة التكنولوجيا التي تشكل تحدياً خطيراً في وجه تيار
تطور التعليم عندنا فهل يهتم هؤلاء ؟ نأمل ذلك .
31/5/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق