انتقاد امتلاك طفل
هاتف محمول
بقلم / عباس سبتي
أثار ظهور هاتف محمول جديد خاص بالأطفال فى
سن أربع سنوات فى بريطانيا، انتقادات من جانب النشطاء المعنيين برعاية الأطفال
الذين وصفوه بأنه خطة تفضل الربح على صحة الطفل.
وذكرت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية، أن
الهاتف لا يسمح بكتابة رسائل نصية، أو الاتصال بشبكة الإنترنت، وهو أمر قال صانعوه
إنه يؤدى إلى إزالة المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة، ويسهل على الوالدين
البقاء على اتصال مع الأطفال.
غير أن خبراء حذروا من أن "فيرست
فون"، الذى يبلغ ثمنه 55 جنيها إسترلينيا، يحمل خطر اللعب على مخاوف الوالدين
من اختطاف أطفالهم، ويمثل استغلالا تجاريا مقلقا للأطفال.
كما أعرب الخبراء أيضا عن قلقهم حيال الآثار
الصحية لهذه الهواتف المحمولة على الأطفال فى هذا السن المبكر.
وقالت إحدى الناشطات إن تسويق هاتف محمول
خاص بالصغار فى هذا السن "هو فقط أسلوب آخر لمحاولة جني أموال من الأطفال
وآبائهم".
غير أن خبراء آخرين في مجال رعاية الأطفال
رأوا أن الفكرة وراء هذا الهاتف، الذي يستهدف الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات، في
مرحلة يريد فها جميع الأطفال امتلاك هواتف محمولة، قد تكون خطوة إيجابية.
تعليق:
أهم أسباب
انشغال الأطفال عن الدراسة أجهزة التكنولوجيا لا سيما الهواتف المحمولة واللوحات
الرقمية أو ما يسمى ب " الآيباد" فهذا الجهاز يستوعب مئات البرامج في
مجال الألعاب الالكترونية وتمتاز أكثر هذه الألعاب أن موعد اللعبة الواحدة لا
ينتهي بوقت قصير بل يحتاج إلى ساعات أو أيام ولذا استمرار اللعب في جلسة واحدة
يجعل الطفل مدمناً وهذا يكون على حساب صحته ودراسته .
الناشطون في مجال حقوق الأطفال لهم العذر
المقبول عندما ذكروا سلبيات الهواتف المخصصة للأطفال (4-9 سنين )وعلى الآباء
التعامل مع هذا العذر بجدية إذا أرادوا صحة وأمان وتعليم جيد لأولادهم وقد ذكرنا
في دراسات عديدة منشورة بالمواقع الالكترونية عن سلبيات الهواتف الغبية فيرجى
الاطلاع عليها لتربية الأطفال تربية سليمة
وننصح الكبار التعامل الحذر مع هذه الهواتف التي أثرت على
حياتهم الاجتماعية تأثرا سلبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق