ظاهرة الغياب مرة أخرى
بقلم : عباس سبتي
لقد أطلعتنا الصحف المحلية عن خبر ظاهرة
الغياب الطلابي عن المدارس خاصة مع قرب الاحتفال بالعيد الوطني ومع أنا كتبنا في
1/3/2009 مقالا تحت عنوان ": الغياب ظاهرة متجددة " في مجلة "
المعلم " ، وألقينا اللوم على الوالدين لغياب أبنائهم عن المدرسة بحجج واهية
منها السفر وقرب العطل الرسمية ، وأن هذا الغياب يعطل عجلة التنمية في البلاد سواء
غياب الطلبة أو والديهم ، وهنا أود أن
أضيف مقترحاً بسبب تفشي ظاهرة الغياب كل سنة دراسية في المدارس وفي الوزارات ،
وهذا المقترح يتناول مشروع بعنوان : " التصدي للغياب والتسيب " على أن
يشترك فيه المدارس وأولياء الأمور ووزارة التربية
واللجنة التعليمية بمجلس الأمة وبقية الهيئات والوزارات المعنية بالأمر ،
وأن يتبنى مجلس الوزراء هذا المشروع لكي تفعل قراراته ، ويضم هذا المشروع اللجان التالية :
لجنة الأعلام والدعاية .
لجنة
أولياء الأمور والطلبة .
لجنة الدراسات والمحاضرات والندوات في
المدارس والدواوين .
لجنة التشريعات واللوائح المدرسية .
لجنة المتابعة والتقييم .
وآلية تنفيذ المشروع تتم من خلال اجتماعات
اللجان بشكل دوري وترفع محاضر اجتماعات اللجان إلى مجلس الوزراء للتنسيق بين
اللجان وتنفيذ القرارات المستعجلة بما فيها الحلول والبدائل التي لها أثر كبير في
الحد من ظاهرة الغياب منها خصم من راتب ولي الأمر ورسوب الطالب و... .
على أي حال هذا مقترح قد يفتح المجال لأصحاب
القرار الاستئناس بالمقترحات الأخرى من أجل التغلب على هذه الظاهرة السلبية ، ما
رأي أهل الميدان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق