الآيباد وطريق الهاوية
بقلم / عباس سبتي
لقد ترددت أن أكتب في
هذا الموضوع بعد أن كتبت مقالاً بعنوان
" متى نعالج أطفالنا من إدمان الآيباد ؟ في مجلة المعلم في ديسمبر 2013 ولكن غيرت رأيي لأسباب منها أثر سلبيات أجهزة
التكنولوجيا خاصة الآيباد على أطفالنا ليس فقط الإنشغال عن الدراسة المدرسية أو
الإدمان في استخدامات هذا الجهاز وغيره وإنما قد يودي بحياة فلذة أكبادنا وإليك الدليل:
أرسل أحد الأخوة لي مقالا في فيسبوك عن
أخطار الأيباد : ماذا قال دكتور أمريكي في الولايات المتحدة عن أطفال الخليج ؟
قال: الجيل القادم لأطفال الخليج سيصاب بسرطانات مبكرة جداً .
ويضيف صديقنا في مقالته عندما توجهت أختي
إلى الولايات المتحدة لعلاج ابنها وبينما كان الابن يلعب بجهاز الآيباد
وهو على سريره بالمستشفى ، صرخ الدكتور الأمريكي قائلاً : نحن نعالج وأنتم تقتلون
أبناءكم ؟ إن أشعة الآيباد أخطر وأسرع الأشعة للإصابة بالسرطان خاصة إذا استخدم
الطفل هذا الجهاز لأكثر من (5 ) ساعات .
وأقول : يجب علينا نحن المربين ومن يعنيهم
شئون الأطفال والمراهقين أن ندرس هذا الموضوع بجدية ليس من باب من قال : إن هذا أمر سهل وإنما الصحافة تضخم
الأمور من أجل السبق الصحفي نقول : كلا خاصة ونحن نسمع
ونقرأ تقارير عن أطباء وباحثين وغيرهم من المختصين عن خطورة أجهزة التكنولوجيا وآثارها المدمرة على المدى
الطويل على أجيالنا منها العزوف عن الدراسة وضعف مهارات القراءة والكتابة وضعف في
اللغة العربية خاصة والإصابة بتقوس الظهر ورعشة بالأصابع وضعف النظر وأخيراً تمهيد
لطريق الهلاك والهاوية لأبنائنا وخسارة
الأموال في علاجهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق