تطوير التوجيه الفني (التربوي
)
الباحث التربوي / عباس سبتي
أكدت الدراسات في الكويت
وبعض الدول العربية على أهمية دور الإشراف التربوي ، واتفقت هذه الدراسات على
القضايا :
- أن يكون التوجيه يتبع
أسلوب التدريب .
- أن يكون دور الموجه
قائداً تعليمياً .
- انتقال التركيز إلى
الطالب بدلاً من المعلم ، التعلم بدلاً من التعليم .
- إتقان مهارات التفكير
لدى الطالب بدلاً من الحفظ والاستظهار .
- إنشاء مسمى "
خبير تدريس " أو الموجه المقيم في المدرسة للإشراف على جميع طرائق التدريس
للمواد يكون أكثر المعلمين خبرة وأفضلهم أداء ويكون دوره همزة وصل مع المشرف أو
الموجه الفني .
- إنشاء وظيفة "
خبير مادة " على مستوى المنطقة (موجه أول ) .
- توسيع دور التوجيه
ليشمل صياغة القرار التربوي أو المشاركة
في صياغته .
- إدخال برامج الإشراف
التربوي في كليات إعداد المعلم .
- عقد دورات تخصصية في
الإدارة التربوية والتقويم والتجديد التربوي واكتشاف المبدعين من المعلمين والطلاب
.
- إتاحة الفرصة للموجه
والناظر زيادة قدراتهما المهنية عن طريق الاطلاع على الاتجاهات التربوية الحديثة
والمعاصرة .
- تقوية العلاقات
الإنسانية بين الموجه ومن يتعامل معهم .
- تنشيط قنوات الاتصال
بينه وبين زملائه .
تقويم المعلم يكون :
الناظر يقومه إدارياً
بينما الموجه ورئيس القسم يقومانه فنياً .
- تطوير أدوات تقويم المعلم :
ينبغي استخدام عدة
مقاييس لتقويم أداء المعلم منها :
أ- مقاييس التقويم
الطلابي أي الطالب يقيم عمل المعلم كما بالنسبة لطلبة الجامعة .
ب- أداة الملاحظة
المنظمة وهي تقيس عدد مرات سلوك المعلم وعدد الوسائل التعليمية وتكليف التلاميذ بحل مسائل أو مشكلات .
ج- اختبارات المعلمين :
وتستخدم في الولايات المتحدة لترخيص بمزاولة مهنة التدريس وتحديد جوانب الضعف
للمعلم .
د- المنتجات الصفية : Artifacts :
وتشمل على ما يعده المعلم من وسائل تعليمية والطريقة التي يكتب لها خطة درسه في
دفتر الإعداد ونوع الواجبات التي يعطيها والاختبارات التي يعدها ومستوى جودتها
ونوع النشاط الذي يكلف طلبته القيام به .
ر- قياس أداء المعلم
يتعدى عمله وسلوكه في الصف إلى نشاطه في المدرسة وخارج المدرسة ، تجربة مدارس
" برلين " و " بوتسدام " عام 1981م ، وفي الولايات المتحدة
يعد الموجه الفني تقريراً عن زيارة الفصل وتقريراً عن عمل المعلم خارج الفصل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق