تنبيه الأطفال عن ظاهرة الإجرام
الباحث التربوي / عباس سبتي
أثارت مجزرة «باتمان» في كولورادو الأمريكية
، تساؤلات عديدة حول مدى تأثير مثل هذه الأحداث وتداولها عبر وسائل الإعلام، على
الأطفال ونفسيتهم، خاصة بعدما أن أصبحت على لسان كل أسرة في الولايات المتحدة . ومنفذ الهجوم هو اميركي يدعى جيمس هولمز، وهو طالب في الرابعة
والعشرين من عمره، يدرس علوم الجهاز العصبي، وكان يعاني من الانطوائية في فترة طفولته ، وأكدت
مصادر الشرطة أن هولمز تخفى في صورة «جوكر» عدو باتمان اللدود عندما شن هجومه
بشعره البرتقالي الفاتح نفسه. وأكد مسؤول أن هولمز كان بحوزته مسدسان وبندقية صيد
وبندقية نصف آلية، وكان يرتدي سترة سوداء تحتوي على قذائف، وكان قد اشترى اكثر من
6 آلاف رصاصة وطلق ناري بشكل قانوني، عبر الانترنت خلال الشهرين الماضيين .
(القبس
26/7/2012 )
تعليق :
هذه سلبيات من سلبيات
التي نرصدها بخصوص أثر اجهزة التكنولوجيا على الإنسان حيث تبين كيف أن مع هذا
التقدم أن الإنسان ضعيف أمام هذه الأجهزة
ويتأثر بالأفلام ليقول لنا علماء الاجتماع والنفس أن إنسان الحضارة التكنولوجيا
معقد ومتأثر بهذه الأجهزة وأنه لم يعد ينتج سوى الإرهاب والعنف لأنه يتأثر كل يوم
بأفلام العنف فإذا سقط الإنسان فان حضارته تسقط لا محالة ، حتى الأطفال يتأثرون
بهذه الأفلام وكما سمعنا عن طفل شنق نفسه كي يقلد بطل الفيلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق