المقاصف المدرسية
تزيد السمنة لدى الطلبة
الباحث التربوي / عباس سبتي
توجد ثلاث
مشكلات : مشكلة السمنة وفقر الدم والنقص في الكالسيوم والفيتامينات لدى طلبة
المدارس عند تناولهم الوجبات المدرسية ، كما أرصدتها مديرة إدارة التغذية والإطعام
في المقاصف المدرسية وركزت على الرقابة على الوجبات الغذائية التي تقدم لتلاميذ
المرحلة الابتدائية ، وأن وزارة الصحة اقترحت على مسئولي وزارة التربية ضرورة دراسة
كافتيريات مدارس المرحلة الثانوية بعد أن
رأت مديرة التغذية والإطعام بوزارة الصحة أن هذه الكافتيريات قد تحولت إلى مطاعم
تجارية ، لا يهمها نوعية الوجبة الصحية وأثرها على جسم الطالب المدرسي بقدر ما
يهمها الربح المادي السريع .
أقول وهذا ما قرأته في إحدى الصحف المحلية ،
حيث أن السمنة أصبحت ظاهرة نلاحظها لدى
طلبة المدارس ليس فقط عندنا بل هي ظاهرة عالمية يعاني منها طلبة المدارس في دول
العالم وقد أشارت دراسة في الولايات المتحدة أجرتها جامعة نيويورك أن مكث الأطفال امام التلفاز مدة طويلة لمشاهدة
الأفلام الكترونية أو ممارسة الألعاب الالكترونية يساعد على سمنة أجسامهم وتضعف
لياقتهم البدنية وضعف القلب والأوعية الدموية ،
إلى جانب أن موضوع واحد ومختصر عن أضرار السمنة
في مادة " القراءة "لا يكفي في توعية الأبناء بهذه الأضرار ، بل الأمر
يحتاج إلى متابعة مستمرة وطرح هادف في كافة المقررات الدراسية عن السلوكيات السيئة
لدى هؤلاء الأبناء كي يقلعوا عنها .
يجب أن
نعود أبناءنا على تناول الطعام الصحي وكيفية ضبط المصروف اليومي أي تعويدهم على
الاقتصاد وعدم الإسراف ، حيث أن إدمان الإسراف قد انتشر بين أفراد المجتمعات في كل
كما أشرت في دراسة لي أن 45% من حجم القمامة عبارة عن المواد الغذائية أساء
الإنسان في صرفها أولم يستفد منها ، وتزيد كميات المواد المستهلكة بطريقة غير
سليمة عن حدها في مناسبات الزواج والأعياد
وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق