كيف نحمي أطفالنا من الانترنت ؟
الباحث التربوي / عباس سبتي
بول وودورد هو مدير المدرسة الابتدائية التي
احتلت عناوين الأخبار أخيراً لإعلانه معارضة الآباء الذين يسمحون لأبنائهم فتح
حسابات على موقع فيسبوك على الرغم من عدم بلوغهم السن القانونية ، بل أنه حذر
أولياء أمور الطلبة أنه سيرفع تقريراً بهم إلى إدارة
الخدمات الاجتماعية ، وأبدى وودورد مخاوفه من أن المراهقين الذين يستخدمون مثل هذه
المواقع قد يتعرضون لمواقع إباحية أو تحرش جنسي عبر شبكة الانترنت، وحث شركات
الانترنت والحكومة في بريطانيا لاتخاذ المزيد من الاجراءات لحماية الأطفال ، هذا
وأشارت بعض الدراسات أن 43% من الأطفال ما بين 9-12 سنة في بريطانيا يدخلون موقع
" فيسبوك" على الرغم من قيود السن التي يطبقها الموقع ، وربما كان
وودورد محقا، فيجب ألا يسمح للأطفال بالدخول إلى مواقع مثل فيسبوك كما لا ينبغي
حرمانهم من الانترنت تماما. فما الذي يمكن للآباء عالم متغير فعله ؟
( نقلا عن
صحيفة اندبندنت البريطانية )
تعليق :
المدير محق في قراره
بتحويل الأطفال إلى الخدمة الاجتماعية طبعاً المدير في بريطانيا ويتمتع بصلاحية
كبيرة ويعلم الآباء ماذا يعني ذلك ؟ ولا نعرف ماذا حدث بعد ذلك لكن محرر المقال
وهو بريطاني أيضا يضع بعض حلول ترقيعية غير تربوية وهنا الطامة الكبرى في تردي
التعليم إذا أراد كل أحد أن يدلو برأيه في غير تخصصه ، ثم لماذا انتقد الكثير مدير
المدرسة ألا يعني أن هؤلاء لا يعرفون أهمية تربية الأخلاق والقيم في نفوس طلبة
المدارس ؟ ونحن كتربويين ونتيجة للدراسات
يتبين أن عزوف الطلبة عن الدراسة في كل مكان يرجع
بسبب شبكات التواصل الاجتماعي ، وأظن أن المنتقدين لمدير المدرسة لو اطلعوا
على هذه الدراسات لما انتقدوا موقف المدير أليس كذلك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق