المؤتمر التربوي
الأربعون
الباحث التربوي / عباس سبتي
عقد هذا
المؤتمر التربوي تحت شعار "المناهج وتأصيل الهوية وتحديات التنمية "
بحضور جماهير التربية وأهل الميدان وأصحاب الشأن من وزارة التربية ورجال الصحافة ،
وقد كان عنوان شعار المؤتمر مألوفاً ومتداولاً خاصة بشان تطوير المناهج كمطلب ملح
وأساس لتطوير المنظومة التعليمية عندنا ، وما يترتب ذلك من آثار إيجابية على
التنمية .
وقد وفق
المؤتمر في ربط العلاقة بين " المناهج " وبين كل من " تأصيل الهوية
" و" تحديات التنمية " إلا أن لي اقتراحات حول المؤتمر أرجو من
منظميه النظر فيها :
- حبذا لو أن المؤتمر ركز على أحد الشقين : المناهج وتأصيل
الهوية أو المناهج وتحديات التنمية حتى نعطي كل شق حقه ، ذلك أن كل شق يحتاج إلى
وقت أطول في الطرح والمناقشة بين المحاضرين ورؤساء الجلسات وجمهور الحضور .
- أن طرح الشقين في آن واحد يجعلنا نكرر بعض المواضيع مثل
: التحديات التي تواجه الهوية الكويتية وكيفية التصدي لها في ندوة (1) والهوية الكويتية والتحدي والتصدي
في ورشة عمل (1 ) وفي ورشة عمل (4) وواقع قيم الولاء والانتماء والمواطنة في
المناهج في ندوة (1) وفي ورشة عمل (1) .
- كذلك الفترة الزمنية المحددة غير كافية في طرح بعض الموضوعات خاصة في ندوة
(1) وندوة (2) و ندوة (3) وندوة (4) .
- حبذا لو أن هناك فريق عمل مشكل من قبل وزارة التربية
مهمته رصد كل جديد ومفترح وبدائل أو حلول لأي ظاهرة سلبية او تحدي بقف أمام تطوير
المناهج .
- حبذا لو أن اللجنة المنظمة للمؤتمر التربوي طرح بعض المحاضرات التي تهم أهل الميدان وبالذات تهم
الأسرة التربوية مرة أخرى في المدارس حيث أن أكثر المعلمين قد لا يحالفهم الحظ
بحضور كل جلسات المؤتمر ، وذلك بالتنسيق مع المناطق التعليمية من باب توعية الأسرة
التربوية في المدارس والتعرف على الجديد في عالم التربية والإسهام في تطوير
المناهج وزيادة وعي المعلمين والمعلمات بدورهم في التنمية الشاملة والمستدامة في
البلاد .
- التعاون بين اللجنة المنظمة للمؤتمر واللجنة التعليمية
في مجلس الأمة في تفعيل توصيات ومقترحات المؤتمر على أرض الواقع .
- تشكيل لجنة متابعة التوصيات المنبثقة من اللجنة المنظمة للمؤتمر التربوي
تتابع هذه التوصيات مع وزارة التربية والمناطق التعليمية .
حبذا لو
تتولى كل منطقة تعليمية مؤتمراً تربوياً بالتنسيق مع جمعية المعلمين لإثراء موضوعات المؤتمر التي تحتاج إلى شرح وتفصيل
وإعادة ومناقشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق