المعلم المبدع
الباحث التربوي / عباس سبتي
هل بالإمكان أن تكون
مبدعاً في مهنتك أيها المعلم .. أقرأ هذه
التوجيهات :
عند ظهور أي بادرة لفكرة
تعتقد أنها جيدة ، حاول أن تؤجل نقدك لها أو حكمك عليها ، فدعها تختمر وتنمو في
ذهنك .
لا تناقش الفكرة
الإبداعية في بدايتها مع أشخاص يكثرون من النقد ، أو لا يعيشون أفكار الإبداع ،
ويمكن أن تناقش فكرتك مع من يقدرها ويشجعها .
تصيد الفكرة لأنها تظهر
فجأة ، إذا قد تكون مشغولاً في أمر ما فتأتيك الفكرة التي كنت تبحث عنها فعجزت أن
تخرجها إلى النور .
استخدم تدريبات مباشرة
لزيادة إمكانات الإبداع والتجديد ، مثلاً أجمع قائمة من الكلمات : مساء ، صيف ،
سلام ، إلخ ... ، أو اكتب كل كلمة تربط بهذه الكلمات ،على أن تكون هذه الكلمة لها
علاقة بمشكلة ما أو بفكرة تشغل بالك ، واكتب عدد كبير من الكلمات ، أو حاول أن
تتعمد في ربط أو تأليف بين أشياء متعارضة ، وسوف تضع حلولاً جديدة للمشكلات التي
يرها الآخرون متعارضة ويصعب حلها ، سوف تنم
في نفسك صفة الأصالة في ربط أو تأليف بين أشياء متعارضة ، وسوف تضع حللاً
جديدة للمشكلات التي يرها الآخرون متعارضة ويصعب حلها ، سوف تنمي في نفسك صفة
الأصالة .
استخدم ظاهرة التحول الفكري المتعمد عند ما لا تجد حلاً لمشكلتك ، أي
أن تتوقف عن التفكير في المشكلة ، واشتغل بأي عمل آخر ، أو استرخ سوف ترى أن الحل
يأتي فجأة .
كتابة الفكرة عملية
كبيرة ، لكن عود نفسك على الكتابة حتى وأن تكتب بعض الأفكار ليس لها علاقة بفكرتك
الإبداعية .
لا بد من الاستعانة
بأشياء أخرى لدعم فكرتك وترسيخها في ذهنك ، مثلاً عن طريق القراءات في موضوع
الفكرة أو المشكلة تستطيع أن تجمع أدلة
وشواهد في دعم فكرتك .
لما كان الاتجاه
الإبداعي خروج عن المألوف كما يظن كثير من الناس ، واتصاف المبدعين بالتعقيد
والاضطراب ، فلا تيأس لأن هذا شيء عادي ،
وعليك عرض أفكارك لمن تثق بهم ولمن يؤمنون بهذه الأفكار .
الاختلاف في الأفكار لا
يعني التمايز الاجتماعي أو أن سلوك وتصرفات المبدع يختلفان عن سلوك وتصرفات الناس
، ذلك أن الاختلاف الاجتماعي يؤدي إلى دخول المبدع في صراعات وجلب سخط عامة الناس
عليه ، وبالتالي هذه الصراعات تشغله عن التنمية العقلية الإبداعية لديه ، وقد يعيش
المبدع العزلة ويؤثر ذلك على نفسيته ، وفي هذا الصدد لا يمنع أن يستفيد المبدع
خبرات الآخرين في مجال مواجهة الصعوبات وكيفية التغلب عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق