استراتيجيات الحد من العنف
بقلم / عباس سبتي
مع بداية العام الدراسي الحالي رفعت
إحدى المحاميات وزوجها قضية اعتداء على أبنائهما بالمدرسة وتساءلت المحامية : هل تحولت بعض المدارس الى ساحة للعراك بين الاطفال في مرحلتي
الابتدائية والمتوسطة ؟ وهل سلبية بعض المدرسين والمدرسات تدفع بالتلاميذ الى
الخوف من التردد على مدارسهم كل صباح؟ كيف افعل مع ابنائي الثلاثة ؟ هل ازرع في
داخلهم الخوف من الآخرين؟
وتضيف: ينتابني الحزن حينما اسمع
أحاديث ابنائي حول كيفية التصدي لهجوم محتمل عليهم في أي وقت وتحديدا داخل فصولهم
الدراسية أو في ساحات المدارس.
?
للأسف هذه
الصيحة و( الترجي ) لم تكون الأولى بشأن العنف المدرسي وأثره السلبي على طلبة
المدارس ولا زلنا نحن – الميدان التربوي والاجتماعي - نعاني من استفحال مشكلة العنف بالمدارس ،
والأكثر غرابا أن تقول ولية أمر أنها وجدت سلبية من إدارة المدرسة في التعامل مع هذه
القضية .
على أي حال
لا نستطيع أن نحكم على أطراف النزاع وهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية مع أن مشكلة
العنف في هذه المرحلة أصبحت ظاهرة للأسف في كافة مدارس دول العالم ، وهناك أسباب
وراء استفحال هذا العنف في كافة المراحل التعليمية ، وبدورنا قدمنا مشروع بحثي
بعنوان : استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس ويتكون المشروع من عشر
استراتيجيات للحد من العنف التقليدي والالكتروني ( التسلط ) بالمدارس ، وقدمت
المشروع إلى وزارة التربية في 13/1/2018 ، وعلمت بتشكيل لجنة لدراسة هذا المشروع
البحثي ، هذا وللعلم هذا المشروع منشور في موقعنا : المسار للبحوث التربوية
والاجتماعية تحت " قضايا تربوية " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق