الجمعة، 6 أبريل 2018

إنقاذ الحالة التعليمية عندنا





إنقاذ الحالة التعليمية عندنا
بقلم / عباس سبتي
             أطلعت على بعض نتائج دراسة الأمانة العامة الأعلى للتخطيط في إحدى الصحف المحلية وهي تدني مرحلة نمو الاقتصاد الكويتي نتيجة ارتفاع الانفاق على التعليم وتدني جودته ، وأظن أن هذه الدراسة واحدة من الدراسات التي أجريت عن حالة التعليم بالكويت سواء داخلها أو خارجها من قبل الخبراء العرب والأجانب فكيف نخرج من نفق " تدني التعليم " ؟
هناك عدة آليات منها وأهمها : تشكيل لجنة لتحليل نتائج هذه الدراسات والاستفادة من توصياتها لوضع خطة طويلة الأمد تعالج الثغرات التي تعاني منها " حالة التعليم " عندنا ، كذلك الاستفادة من تجارب الدول مع أن هناك تجارب وإرشادات لتطوير التعليم بالكويت مثل ما قدمه الخبراء التربويين في سنغافورة وغيرهم ، فتقوم اللجنة المقترحة السابقة بدراسة هذه التجارب والإرشادات خاصة التي تخرج من الخبراء الذين زاروا الكويت وقدموا تجاربهم وأعطوا تصوراتهم لخروج التعليم عندنا من نفق " التأخر التعليمي "   ، وأيضا تقوم اللجنة بدراسة التوصيات الكثيرة قد خرجت من المؤتمرات التربوية التي عقدتها جمعية المعلمين الكويتية  لا سيما تفعيل مقترح " رخصة المعلم " عندما قدمنا ورقة عمل بعنوان " معايير وآلية تقويم المعلم " في المؤتمر (39) التربوي لجمعية المعلمين بين21و22 مارس 2012 ، هذا وسوف تعقد جمعية المعلمين مؤتمرها ال (43  ) الذي سيقام في أبريل المقبل تحت عنوان «التنمية المهنية للمعلم والتحديات المعاصرة» نأمل أن تتبنى اللجنة المقترحة المذكورة توصيات هذا المؤتمر الذي يركز على تنمية المعلم وهو المحور الأساس في أي تطوير للحركة التعليمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق