الجمعة، 9 فبراير 2018

آليات التصدي لمخاطر الألعاب الالكترونية الخطرة





آليات التصدي لمخاطر الألعاب الالكترونية الخطرة
بقلم / عباس سبتي
       انتشرت ألعاب الكترونية كثيرة عبر الانترنت منذ سنوات معدودة وقد حازت هذه الألعاب على اهتمام الأطفال والمراهقين ( طلبة المدارس ) الذين وجدوا في هذه الألعاب المتعة والتسلية وتحقيق الرغبات النفسية ، ومن هذه الألعاب : الحوت الأزرق ولعبة مريم ولعبة البوكيمون غو ولعبة جنية النار و لعبة تحدّي شارلي وغيرها وقد ادت هذه الألعاب إلى نهايات مأساوية مثل الانتحار والقتل وغرس صفة العدوان والعصيان في نفوس الطلبة .
السؤال الذي يطرح هنا : ماذا أعدت المؤسسات التعليمية والتربوية من خطط لمواجهة مخاطر هذه الألعاب ؟
أظن حسب علمي لا توجد خطط وآليات للحد من مخاطر هذه الألعاب ، وبالتالي سوف يتأثر طلبة المدارس بهذه الألعاب وبالألعاب التي سوف تظهر في المستقبل وسوف نلقي فقط اللوم كأولياء الأمور والمعلمين والمسئولين على هذه الألعاب وعلى المواقع الالكترونية التي تروج لهذه الألعاب كالعادة .
تزيد مسئولياتنا عندما لا نجد هذه الخطط للتصدي لمخاطر هذه الألعاب وإنقاذ طلبتنا من براثنها ، ولذا اقترح بعض الآليات بهذه العاجلة لعل من يستمع لها من المعنيين :
بيان خطورة بعض المواقع الالكترونية على حياة الطلبة بشكل خاص للطلبة .
متابعة أنشطة الطلبة عبر الانترنت وإرشادهم بشكل مباشر .
تخصيص بعض الوقت في كل حصة ليشرح المعلم مخاطر الألعاب السابقة وغيرها .
دعوة المختصين من الأكاديميين والباحثين لإلقاء المحاضرات في المدارس بهذا الشأن .
الاستعانة ببعض الطلبة ( كبار السن ) لتوجيه وتوعية بقية الطلبة عن مخاطر هذه الألعاب .    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق