مقترحات للحد من انتشار المخدرات
بقلم / عباس سبتي
طالعتنا إحدى الصحف المحلية قبل أيام
تحديداً في ( 27/10/2014) تأثير " معطيات تدعو للقلق " ، وقد بدأ تحرك
فعلي من قبل وزارة التربية في تطهير المدارس من المخدرات ، ورصد الطلبة
المدمنين وتعقب المروجين من خلال إجراءات أمنية صارمة ، و تشكلت اللجنة الوطنية
من قبل الوزير السابق " المدعج " من أجل مكافحة هذه الآفة في
المدارس بعد اكتشاف حالات تعاطي بين فترة وأخرى من قبل وزارة الداخلية ، وأن وكيلها الفريق سليمان الفهد أبلغ
«التربية» عن أكثر من حالة تعاط في المدارس الخاصة خلال العام الدراسي الفائت الذي
نشطت فيه الظاهرة بشكل ملحوظ .
ستقوم اللجنة الوطنية خلال الخطوة
الأولى بتشخيص الخلل القائم ، وحصر أعداد الطلبة المتعاطين ، وتعقب المصادر
المروجة لإدخال تلك الآفات للحرم المدرسي ، ان اللجنة لاحقاً ستقوم بموجبه
تحديد الأسئلة النهائية المعتمدة للاستبيان الذي سيشمل المناطق التعليمية كافة في
مدارس التعليم العام الثانوية فقط .
بدورنا نبهنا المسئولين بوزارة التربية من
خلال مقالات مثل " السموم البيضاء في المدارس " و " مقرر مكافحة المخدرات
" عبر مجلة " المعلم " ونضيف هنا : صحيح أن تشكيل لجان أو فرق عمل
وآخرها اللجنة الوطنية مهم في رصد المشكلات وإيجاد الحلول والبدائل لكن هذا العمل
روتيني وقديم لماذا ؟ ذكرنا في مقالة لنا منشورة في موقعنا : المسار للبحوث
التربوية والاجتماعية عن إشراك الطلبة والمراهقين وكبار التلاميذ والطلبة بالمدارس
في فرق أو لجان عمل حيث أشار الخبراء في هذا الجانب أن تأثير حل المشكلة على يد
الطلبة مهم ،
كذلك وضع برامج توعية للوالدين للكشف المبكر للابن المتعاطي ووضع كاميرات
رصد وتعقب في مداخل المدارس ومخارجها لرصد وضبط المروجين والمتعاطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق