عمليات الابتزاز مستمرة
بقلم / عباس
سبتي
لم تجد مواطنة ملاذاً آمناً ينقذها من ورطة أوقعت نفسها
فيها غير الأمنيين فاستغاثت بهم لتخليصها من «مُبتز» هددها بالفضيحة عبر نشر صورها
على مواقع التواصل إن لم تخضع لـرغباته ، قد وقعت فريسة لكلمات الحب والوعد
بالزواج من شاب أغرقها بمعسول الكلام، ما جعلها تأمن له وتسمح لكاميرا هاتفه أن
تلتقط لها صوراً خاصة، وحين بات يطلب منها أشياء لا تستطيع إعطاءها له، وتأكدت أنه
غير عازم على الزواج منها، قررت قطع العلاقة فما كان منه إلا أن استبدل مشروع
الزواج بابتزاز مفاده إما أن تستجيبي لـرغباتي وإلا نشرت صورك عبر الفضاء
الإلكتروني ،حين باءت جميع محاولات الفتاة لإثنائه عن مخططه، لم تجد أمامها سوى
الأمنيين فلجأت إلى أحد مخافر محافظة حولي وشكت لرجاله قصتها مع المُبتز.
وحسب مصدر أمني فإن «المباحثيين انطلقوا إلى حيث يسكن الشاب
وأمسكوا به، وبمواجهته اعترف بفعلته، وأبدى استعداده للاعتذار من الفتاة لكنها
أصرت على أن يأخذ عقابه فسجلت قضية إساءة استعمال هاتف وابتزاز في حقه، وجارٍ
إحالته على جهات الاختصاص .
تعليق:
للأسف عمليات الابتزاز مستمرة طالما هناك كاميرا الهواتف
الغبية فهذه الكاميرا تفضح مستخدمي الهواتف أجرينا دراسة قضية ابتزاز الفتيات عبر
الانترنت المنشورة في موقعنا وطالبنا تغريم كلا من الجاني والضحية حيث أن موافقة الضحية بنشر صورها المخلة للآداب
في الانترنت مخالف للقانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق