الجمعة، 3 مارس 2017

متى ننزع صفة " التنمر " من قلوب طلابنا ؟



متى ننزع صفة " التنمر "من قلوب طلابنا ؟
بقلم / عباس سبتي
            كلمة التنمر كلمة تعني الاعتداء والافتراس أخذت من كلمة " النمر " الحيوان المفترس ،  وقد استخدم بعض هذه الكلمة لتدل على العنف في المدارس ، وهذا يدعونا أن ندرس سلوك التنمر دراسة وافية بعد أن قرأنا مقالة عن التنمر في إحدى الصحافة المحلية :
 نشرت أسرة طالب تعرض للتخويف والاعتداء في صفحة لها بفيسبوك  صوراً صادمة تظهره في وضع مرعب  بعد أن تم ضربه إلى أن أدمي وجهه أثناء نزوله من الحافلة المدرسية ،وتظهر الصور كيف أن الصبي ابن الـ 15 عاما سال دمه وتورمت شفتاه بفعل الاعتداء، مع احتمال تعرض فكه للكسر  بعد أن أنهى يومه المدرسي وكان عائدا إلى البيت ، هذا وقد لقيت الصور من سكان المنطقة التي يسكنها الطالب استنكاراً شديداً .

تعليق:
العنف المدرسي لا ينتهي طالما لم نعلم الطلبة كيفية قيام كل من الضحية والمعتدي وشهود العيان ( المارة ) بدوره في الحد من مشكلة العنف أو التنمر ، وللأسف نملأ أدمغة أو عقول الطلبة بالمعلومات الكثيرة وقد لا يحتاجونها في الحياة وهذا يأخذ الوقت الكثير من مسئولي النظام التعليمي بدول العالم علماً أن الطلبة يحتاجون إلى توعيتهم كيف يحلون مشكلاتهم وكيف يتصرف الضحية  أمام المعتدي وكيف يفض المارة النزاع ليس فقط في العنف المدرسي التقليدي بل حتى في العنف الالكتروني ، هذا وقد اقترحنا مشروع إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ومقترح أو مشروع بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا في المناهج .    



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق