خطر
السمنة على الأجيال
بقلم /
عباس سبتي
كشف نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان
"كان" الدكتور خالد الصالح أن معدلات السمنة في الكويت ارتفعت إلى
مقاييس عالية وخصوصا بين الأطفال وفئة الشباب ما ينذر بازدياد معدلات السرطان
والسكر وتصلب الأوعية الدموية في الأجيال القادمة.
وذكر الصالح في تصريح صحفي أن الحملة تهدف إلى الوقاية من أمراض السرطان بدأت بتطبيق دراسة حول فعالية التدخل في النمط الحياتي من خلال علاج السمنة بين طالبات الثانوية في الكويت بالتعاون مع وزارة التربية واختيار مدرستين في منطقتي سلوى وقرطبة لتطبيق الدراسة المذكورة
(جريدة الراي 16/2/2015 )
أقول :
أصبحت السمنة
ظاهرة في جميع الدول الغنية والفقيرة بسبب عوامل كثيرة أكثرها مكتسبة وغير
وراثية وبالتالي العلاج المؤقت لا يكفي أو وضع برنامج غذائي أو رياضي لمدة
ثلاثة أشهر ، إذ لا بد من دراسة أسباب السمنة مثل استخدام
الأولاد أجهزة التكنولوجيا إلى درجة الإدمان وبالتالي يمكث الطالب
أو الطالبة ساعات أمام هذه الأجهزة كذلك عدم توعية الوالدين بأخطار السمنة
على الأولاد يجعل مشكلة السمنة قائمة لذا يجب أن يبادر الوالدان بحل المشكلة
جذرياً إذ تقع المسئولية الكبيرة على البيت في وضع برنامج غذائي صحي للأولاد
بشكل مستمر إلى جانب برنامج رياضي يومياً بين ساعة وساعتين وتحديد وقت استخدام
الجهاز الالكتروني بحيث لا يتعدى هذا الوقت عن ساعة أو ساعتين بما فيها وقت
الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الدراسة وحل الواجبات المدرسية ،
وذكرنا في مقالة لنا في " المعلم " بعنوان : المقاصف المدرسية تزيد
معدلات السمنة لدى الطلبة يجب أن نعود أولادنا على تناول الطعام الصحي
وكيفية ضبط المصروف اليومي أي تعويدهم على الاقتصاد وعدم الإسراف وهي مشكلة نعاني
منها أيضا ، ولا بأس بالاطلاع على مقالة أخرى لنا بعنوان : السمنة تلاحق أطفالنا
في " المعلم " كي نبين أخطار السمنة على الأولاد للوالدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق